الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث هذه تفاصيل التحرّش الجنسي من كهل تجاه إبنة شقيقه..ووالدتها تطلق صيحة فزع

نشر في  27 فيفري 2015  (21:35)

اهتزت مؤخرا منطقة حي شاكر بمقرين في الضاحية الجنوبية للعاصمة على وقع فاجعة أليمة تمثلت في اقدام كهل من مواليد 1966 على التحرش الجنسي بإبنة شقيقه "س" البالغة من العمر 4 سنوات، وقد تمكنت قوات الأمن التابعة لمركز حي شاكر من القاء القبض على المتهم.

وحسب المعطيات الأمنية المتوفرة لموقع الجمهورية، فان والدة الطفلة تقدمت يوم الخميس الفارط بشكاية ضدّ شقيق زوجها بتهمة التحرش بابنتها، وبعد محاصرته تمكنت قوات الأمن من القاء القبض على المتهم في ظرف زمني لم يتجاوز الساعة ..

وقصد تسليط الضوء على هذه القضية الفظيعة، بادر موقع الجمهورية بالاتصال بالسيدة عواطف والدة المتضررة، التي روت على مسامعنا أطوار القصة. في البداية ذكرت محدثتنا أن ابنتها التي تبلغ 4 سنوات ونصف اخبرتها يوم الأحد الفارط 22 فيفري أن عمها "س" تعمد لمسها من أماكن حساسة في جسدها، وأخبرتها أن عمها وضعها فوق كرسي بالمطبخ وسدّ أذنيها بآلة موسيقية ثم تحرش بها جنسيا، وأضافت الأم أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات حاول منع عمّه من ايذاء شقيقته .

وأضافت السيدة عواطف أنها لم تصدق رواية ابنتها وتجاهلتها الا أن فوجئت يوم الاربعاء الفارط بجروح في أماكن حساسة من جسد ابنتها، وهو ما دفعها الى اصطحابها الى المستشفى حيث أكدت لها احدى الممرضات أن ابنتها تعرضت الى تحرش جنسي وأنها ليست مفضوضة البكارة ..

وأشارت السيدة عواطف أنها توجهت الى مركز الأمن حيث قدمت شكاية بشقيق زوجها، مبينة أن ابنتها اخبرت الأعوان بكل ما مارسه عليها عمّها، مضيفة أنه وبعد القاء القبض عليه أعترف بجرمه وأكد أنه كان تحت تأثير الكحول والزطلة . وأكدت عواطف أنها ليست المرة  الأولى التي يتحرش فيها المتهم بابنتها، اذ أقدم على نفس الفعلة منذ عامين أي حينما كان عمرها سنتين فقط، مبينة أنها صمتت أنذاك درءا للفضيحة، وأضافت أن المتهم استغل وفاة زوجها منذ سنة 2012 كما استغل اقامتها بمنزل والديه للتحرش بها هي الأخرى، حيث فوجئت به في أحد الأيام فوق سرير نومها، كما عمد في أكثر من مناسبة الى ضربها .

وأفادت محدثتنا أنه منذ وفاة زوجها اضطرت للعمل كمعينة منزلية، ونظرا لتردي أوضاعها الاجتماعية استقرت مع ابنائها ببيت حماتها المريضة صحبة أخوة زوجها الثلاثة، مؤكدة أنها تعيش جحيما نتيجة سوء المعاملة وتصرفات أشقاء زوجها الغريبة ..

ونفت الأم أن يكون شقيق زوجها قد تحرش بابنتها البالغة من العمر 14 سنة نظرا لكون هذه الابنة تعيش مع أمها، وأكدت أنها اضطرت الى وضع ابنتها الكبرى في منزل عائلتها وأن تعيش هي صحبة ابنتها الصغرى وابنها في منزل حماتها نظرا لظروف عائلتها الصعبة كذلك واصابة والدتها بمرض السرطان ..

ختاما وجهت الأم صرخة استغاثة عبر موقع الجمهورية لانقاذها هي وأبنائها من براثن الفقر والخصاصة والاحاطة بابنتها الصغيرة بعد الحادثة الأخيرة التي تعرضت اليها، فهل تستجيب سلط الاشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية الى وزارة المرأة الى استغاثة هذه الأم ؟

سناء الماجري